أكد د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن معرض رمسيس و ذهب الفراعنة سوف يسافر إلى فرنسا و استراليا بعد النجاح و الإقبال عليه في أمريكا.
وأوضح د. مصطفى وزيري أن قوة مصر الناعمة هي الآثار، والمعارض الأثرية الخارجية لها مردود إيجابي سياحي واقتصادي كبير. وأشار وزيري الي أن عام 2019 شهد زيادة في أعداد السياحة الفرنسية بعد المعرض الأثري توت عنخ آمون الذي أقيم في فرنسا، وزاره حوالي مليون ونصف شخص، والذي روّج للسياحة المصرية بشكل إيجابي، بالإضافة إلى إعادة فتح الطيران العارض بين مصر وفرنسا في ذلك الوقت.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار أن معرض «رمسيس و ذهب الفراعنة» شهد إقبالا ونجاحا كبيرين، حيث أنه زار المعرض 30 ألف زائر في أول أسبوع، ويستقبل حوالي آلفيّ زائر يوميا، والذي نعد لإقامته مجدد في فرنسا واستراليا، وربما اليابان بعد انتهاء مدته في الولايات المتحدة.
وأضاف وزيري أنه يوجد أيضا معرض آخر في السعودية، ونستهدف إقامة معارض أخرى في عدة بلاد، لأن لدينا علاقات جيدة بمديري المتاحف هناك، مثل فرنسا وإيطاليا واليابان والصين؛ منوها أنه قبل سفر أي قطعة أثرية للعرض في المعارض الخارجية يتم تغليفها جيدا وبطرق علمية، وأيضا تُشكل لجنة للتأكد من أن تلك القطعة تستطيع السفر بأمان.