وكالات
تراجع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أمس الجمعة بعد أن لامسا مستويات مرتفعة غير مسبوقة، مع اتجاه أسهم شركات الرقائق في الاتجاه المعاكس، بعد أن كانت تحلق على ارتفاعات عالية، وتقرير سوق العمل الذي أظهر خلق وظائف جديدة بأكثر من المتوقع، بينما ارتفع معدل البطالة أيضا على غير المتوقع.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أغلق منخفضا 32.99 نقطة بما يعادل 0.64% إلى 5124.37 نقطة، فيما سجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.25%.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 185.22 نقطة أو 1.14% إلى 16085.11 نقطة، وتراجع المؤشر بنسبة 1.15% على مدار الأسبوع.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 66.28 نقطة أو 0.17% إلى 38725.74 نقطة، في حين انخفض المؤشر بنسبة 0.9% في أسوأ أداء أسبوعي منذ أكتوبر الماضي.
وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في فبراير/ شباط لكن ارتفاع معدل البطالة والزيادات الباهتة في الأجور أبقيا على احتمال أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة في يونيو/ حزيران.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركي أمس الجمعة في تقرير الوظائف الذي يحظى بمتابعة عن كثب إن الوظائف غير الزراعية زادت 275 ألف وظيفة الشهر الماضي.
وتم تعديل بيانات يناير/ كانون الثاني بالخفض لتظهر إضافة 229 ألف وظيفة بدلا من 353 ألفا تحدثت عنها تقارير سابقا.
وتوقع اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراءهم إضافة 200 ألف وظيفة، مع تراوح التقديرات بين 125 و286 ألفا. والزيادة عن نحو 100 ألف وظيفة تقريبا مطلوبة شهريا لمواكبة النمو في عدد السكان في سن العمل.
ويدعم سوق العمل الاقتصاد الأميركي الذي يتفوق في الأداء على نظرائه العالميين. ولا يتوقع الاقتصاديون حدوث ركود هذا العام.
وارتفع معدل البطالة إلى 3.9% في فبراير/ شباط بعد استقراره عند 3.7% لثلاثة أشهر متتالية.