أبل تتجه إلى اتخاذ إجراءات بشأن تقليل الموظفين لمواجهة الركود المحتمل
وكالات
يبدو أن مخاوف الركود تتأكد يومًا تلو الآخر في أكبر اقتصادات العالم حيث انضمت أكبر شركة مصنعة للهاتف المحمول في العالم، أبل إلى قائمة الشركات التي تتجه إلى اتخاذ إجراءات بشأن تقليل الموظفين لمواجهة الركود المحتمل.
وانعكست تصريحات شركة أبل (NASDAQ:AAPL) على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة تداولات أمس الإثنين، مع تجدد المخاوف حيال تباطؤ النمو الاقتصادي وقبل صدور نتائج أعمال فصلية للشركات.
وبهذا القرار المفاجئ تنضم عملاقة الجوالات المصنعة لـأيفون إلى عدد متزايد من الشركات الأمريكية ومن بينها ميتا وتسلا (NASDAQ:TSLA) ومايكروسوفت بخلاف شركات في قطاع أخرى في القطاع المالي والتي أعلنت مؤخرًا خطة لتقليص تعيين الموظفين.
ماذا حدث؟
وفي نهاية جلسة أمس الإثنين، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% أو ما يعادل 215 نقطة ليسجل 31.072 ألف نقطة، ليتنازل عن مكاسب بلغت 350 نقطة في وقت سابق من الجلسة.
وفي المقابل نزل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.8% أو 32 نقطة عند 3830 نقطة وتراجع ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.8% ما يعادل 92 نقطة مسجلًا 11.360 ألف نقطة.
ولم تنجح وول ستريت في الاحتفاظ بمكاسبها في التعاملات المبكرة، لتتحول إلى الهبوط في أعقاب تقرير كشف أن شركة آبل تخطط لإبطاء عملية تعيين الموظفين ونمو الإنفاق في العام المقبل للاستعداد لاحتمالات ركود الاقتصاد، ما دفع السهم للهبوط بأكثر من 2%.
