وكالات
قال متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية، يوم الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “لم تمنع مبيعات الرقائق إلى الشرق الأوسط”، وذلك بعد الكشف عن توسيع واشنطن لاشتراطات تراخيص التصدير لشركتي رقائق الذكاء الاصطناعي، إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز.
وكشفت إنفيديا عن القواعد الجديدة في وثيقة تنظيمية هذا الأسبوع. وأكد مصدر أمس الأربعاء أن أدفانسد مايكرو ديفايسز تأثرت بالتعديل.
ورفضت وزارة التجارة التعليق على ما إذا كانت قد فرضت متطلبات جديدة على شركات أميركية محددة. ولم ترد بعد إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز يوم الخميس، وفق رويترز.
وجاء في الوثيقة أن القواعد الجديدة ستقتضي من إنفيديا الحصول على تراخيص قبل بيع رقائقها الرئيسية لبعض دول الشرق الأوسط. ولم تكشف إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز عما إذا كانت قد تقدمت بطلب للحصول على هذه التراخيص وما إذا كانت السلطات قد وافقت عليها أو رفضتها في حال قدمته.
ويفرض المسؤولون الأميركيون ضوابط عادة على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وكشفت خطوة مماثلة أُعلن عنها العام الماضي تصعيدا كبيرا في الحملة الأميركية على القدرات التكنولوجية للصين، لكن لم يتضح بعد المخاطر التي تشكلها الصادرات إلى الشرق الأوسط.
ويصل كثير من القيود الأمريكية على صادرات التكنولوجيا للصين إلى حد المنع التام لجميع التراخيص.