إسلام أبو المجد: تكنولوجيا الاستشعار من البعد تمثل أهمية كبيرة للمشروعات القومية

نظمت حاضنة أعمال هيئة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والممولة من البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مجموعة من ورش العمل التدريبية بعنوان “بناء النموذج الأولي وتطوير نموذج الأعمال” لتوجيه رواد الأعمال المقبولين في مرحلة ماقبل احتضان الأفكار بالحاضنة.

وأكد رئيس الهيئة، إسلام أبو المجد، في تصريح اليوم الأربعاء الدور المهم الذي تقوم به حاضنة الاستشعار في تذليل كافة العقبات أمام رواد الأعمال، وتسهيل إجراءات تسجيلهم لشركات ناشئة.

وأوضح أن تطبيق تكنولوجيا الاستشعار من البعد يمثل أهمية كبيرة لمعظم المشروعات القومية، ويسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لرؤية (مصر 2030).

ولفت إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية وفي إطار استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي في دعم بيئة المشروعات وريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة والتغلب على التحديات التي تواجهها.

من جانبها، قالت رئيس حاضنة الاستشعار، غادة خضري، إن الفرق الفائزة في مرحلة ماقبل الاحتضان تتلقى دعما ماديا يصل إلى 20 ألف جنيه للفكرة الواحدة ومجموعة من ورش العمل للتدريب على المبادئ الأساسية لريادة الأعمال، وصناعة الأفكار بطريقة إبداعية تناسب احتياجات سوق العمل، والعمل بشكل أفضل على النموذج التجاري والنموذج الأولي، مع توفير الدعم الفني والمالي، وإدارة الوقت والتحديات، بمشاركة نخبة من الخبراء في مجال إدارة وريادة الأعمال.

وأضافت أنه تم اختيار 4 أفكار تكنولوجية في مرحلة ما قبل الاحتضان تتضمن مجموعة مختلفة من تطبيقات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء وهي Yield Monitoring System، VerTechX، Space Academy، wind turbine

آخر الأخبار