استعرض اللواء محمد براية، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الشمالية، المزايا والحوافز الاستثمارية التي تتمتع بها موانئ المنطقة مقارنة بمثيلاتها المطلة على شرق المتوسط وكذلك البحر الأحمر، بمشاركة شركاء المنطقة الاقتصادية في التنمية وهم: سوناي ماكرجي، المدير التجاري لشركة قناة السويس للحاويات – مصر SCCT محطة التشغيل الرئيسية بشرق بورسعيد، وهيثم نوح المدير العام لمجموعة رووتس كمتحدثين في الفاعلية .
جاء ذلك خلال فعالية استراتيجية تطوير الموانئ وتعزيز الخدمات البحرية بالمنطقة الاقتصادية التي عقدت صباح اليوم داخل الجناح المصري بمعرض إكسبو 2020 دبي، والتي شارك بالحضور فيها بعض المستثمرين المهتمين بالتعرف على فرص الاستثمار.
وعرض نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الحوافز التشجيعية التي تقدم للخطوط الملاحية لموانئ المنطقة، فضلاً عن المزايا الأخرى التي تقدمها المنطقة لعملائها، مشيراً إلى أن موانئ المنطقة شهدت معدلات تداول مرتفعة خلال الجائحة مقارنة بغيرها، حيث اتبعت الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على استمرارية الأعمال داخل الموانئ وكذلك الحفاظ على الكوادر البشرية خلال الجائحة.
على جانب أخر، قال برايا إن المنطقة الاقتصادية تعمل حالياً على منظومة الخدمات البحرية التي ستطلق قريباً في موانئها مما ينعكس على أداء الأعمال، وجذب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية، لافتاً إلى ماشهدته موانئ المنطقة الشمالية من ميكنة لموانيء بورسعيد (شرق – غرب) وبما يتواكب مع متطلبات الموانئ الذكية ويحقق أهداف التنمية المستدامة مصر 2030.
أما في مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد، فقد بدأت الهيئة الاقتصادية في تعظيم الاستفادة من المحاور الرئيسية الجديدة بين شرق وغرب قناة السويس (أنفاق – شبكة طرق)، كما شهد ميناء شرق بورسعيد مؤشرات أداء مرتفعة خلال الفترة الماضية، حيث زادت حركة شاحنات الحاويات في ميناء شرق بورسعيد خلال الربع السنوي الأول للعام المالي 2021 – 2022 بنسبة 33.72% بالمقارنة بنفس الفترة من العام 2020 – 2021.
ومن جانبه، أعرب سوناي ماكرجي المدير التجاري لشركة قناة السويس للحاويات – مصر SCCT محطة التشغيل الرئيسية بشرق بورسعيد، عن تفاؤله تجاه خطط التطور الاقتصادي بمصر.
وأوضح ان تلك الخطط قادرة على جعل مصر في مقدمة الدول المؤهلة للتنافس في مجال تداول الحاويات والخدمات اللوجستية، وقال: من جانبنا فإننا نهتم بتعزيز مكانة ميناء شرق بورسعيد كأحد أسرع الموانئ نموًا في العالم، وأحد المحاور الاستراتيجية لتداول الحاويات ، وتسخر الشركة جهودها لتحقيق الاستفادة المثلى من مواردها وقدراتها ليصبح ميناء شرق بورسعيد ميناءاً محورياً لتجارة الترانزيت بين دول شرق و جنوب المتوسط، لدفع الاقتصاد الوطني إلى مستقبل أفضل وأن تكون شركة قناة السويس للحاويات هي بوابة مصر الأولى لتدول حاويات الترانزيت، في ميناء شرق بورسعيد وتوافقاً مع حرصها على تعزيز شراكتها الاستراتيجية بالحكومة المصرية .
وذكر هيثم نوح، المدير العام لمجموعة رووتس، أن المجموعة اختارت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لموقعها المميز والفريد ولما تتمتع به من مزايا تقدم للمستثمرين ،فضلاً عن أن شراكتنا مع الهيئة في مشروع إنشاء محطة صب جاف بشرق بورسعيد هو خطوة هامة ضمن مشروعات شرق بورسعيد لتميزه بالفرص الاستثمارية والتنافسية وهو نفاذ للأسواق الأوروبية والاسيوية وموقعه المتميز على البحر المتوسط.