قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن الشعب المصري ينمو بشكل سريع وبالتالي يحتاج مناطق جديدة زراعية وعمرانية خارج الكتلة الحالية، وبالتالي مساهمة المشروعات في خدمة المجتمعات العمرانية والصناعية الجديدة.
جاء ذلك خلال جلسة تطوير أنظمة النقل لمواكبة المستقبل؛ التي يديرها أسامة كمال رئيس شركة تريد فيرز انترناشيونال، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TRANSMEA2023 .
وأضاف، أن القطار الكهربائي السريع كان من المخطط أن يأخذ وقت أطول في التنفيذ وكان سيتم البدء في خط واحد هو العين السخنة- العلمين فقط، ولكن بسبب النمو العمراني الكبير سواء في صعيد مصر أو مدن البحر المتوسط ومشروع ميناء جرجوب، كان هناك حاجة لنواكب ذلك التطور بخطط مرنة وتنفيذ ومد الخط حتى مطروح، والبدء في تنفيذ الخطي الثاني والثالث.
بالإضافة إلى أن الخط الثالث يساهم في ربط المدن الساحلية مع المدن على نهر النيل سواء الصناعية أو السياحية، خاصة في ميناء سفاجا ويعمل معنا شريك عالمي موانئ أبو ظبي، وكان لابد من ربط الميناء بباقي أنحاء الجمهورية بشبكة القطار الكهربائي السريع.
وأشار إلى أن من ضمن المشروعات الممرات اللوجستية والتي تشمل مناطق إنتاج صناعي وزراعي وسياحي وسكاني، وربطها بالموانئ سواء للتصدير أو لجلب المواد الخام والأولية.
وأضاف، أن أهمية الممرات تربط جميع المناطق طول مسارها مثل ممر السخنة- مطروح؛ الذي يرتبط بالمنطقة الصناعية في العاشر من رمضان و6 أكتوبر والمنياء الجاف في السادات وبرج العرب، ومرسى مطروح وحتى ميناء جرجوب.
وأكد، أن من أهم الممرات اللوجستية وهو يربط البحر المتوسط من شرق بورسعيد والعريش، بميناء نوبيع وطابا على خليج العقبة بخط سكة حديد جديدة ضمن خط النقل العربي بالتنسيق مع الأردن والسعودية والعراق، مشيرًا إلى أن ذلك الممر لم يكن ضمن التخطيط القريب ولكن بتوجيهات الرئيس السيسي تم وضعه في أولويات التنفيذ.