وكالات
في حين أنه من المرجح أن تتعرض الاقتصادات وأسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم لضغوط وسط ارتفاع الدولار، فإن هناك مجموعة كبيرة من الأسهم الأوروبية التي يمكن أن تستفيد فعليًا من قوة الدولار بعد التزام الاحتياطي الفيدرالي الواضح باستمرار التشديد النقدي لفترة أطول، وفقًا لـ”بنك أوف أميركا”.
بلغ مؤشر الدولار أعلى مستوى له منذ مارس في وقت سابق من هذا الشهر، في حين تجاوز متوسط التحركات لمدة 50 يومًا تحركات 200 يوم. يُطلق على هذا السيناريو اسم “التقاطع الذهبي”، ومن المتوقع حدوث مثل هذا التقاطع في الربع الأخير من العام، وفقًا لـ”بنك أوف أميركا” في مذكرة بتاريخ 27 سبتمبر. وعادة تشير ظاهرة “التقاطع الذهبي” إلى احتمالية حدوث المزيد من المكاسب للمؤشر في الأشهر المقبلة.
ويكشف “بنك أوف أميركا” عن قائمة من الشركات الأوروبية التي “تميل إلى التفوق في الأداء” عندما يرتفع مؤشر الدولار الأميركي.
وأبلغت هذه الشركات المدرجة في المؤشر الأوروبي “ستوكس 600” عن انكشاف إيرادات عام 2022 للسوق في الولايات المتحدة أو منطقة أميركا الشمالية بما يزيد عن 20%. وكان لديهم أيضًا “منحدر كبير وإيجابي من الانحدار مقابل مؤشر الدولار الأميركي”.
وتشمل الأسهم البريطانية ضمن القائمة: “بريتيش أميركان توباكو” و”دياجيو” و”BP”.
بينما برزت شركات الرعاية الصحية الأوروبية بشكل بارز في قائمة “بنك أوف أميركا”، وتضمنت شركة “نوفوزيمز” من الدنمارك، و”كياجين” و”باير” الأمانييتين و”روش” من سويسرا.
وتضم القائمة أيضا كل من “ولترز كلوير” وشركة الطاقة الإيطالية “تيناريس” ومزود خدمات الاتصالات الفنلندية “نوكيا”.