صرح السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بأن الدورة الثانية من المبادرة شهدت تقدم حوالي 5700 مشروع بما يقترب من 1000 مشروع في كل محور من المحاور الستة للمبادرة.
وأضاف أن تقييم المشروعات يجري في كل المحافظات بواسطة مقيمين مصريين ودوليين، وفقًا لمدى تلبية المشروعات للمعايير الخاصة بالمبادرة والمتضمنة توفير الطاقة واستخدام التكنولوجيا ومدى التأثير في المجتمع وغيرها.
وأوضج بدر أن الدورة الأولى شهدت تقدم حوالي 6300 مشروعًا، حيث جرى اختيار 162 مشروعًا، بواقع 6 مشروعات عن كل محافظة، مضيفًا أنه تم اختيار 18 مشروعًا فائزًا واستعراضهم أمام العالم في قمة المناخ وحصلوا على التمويل اللازم لهم، حيث تبنى البنك الأوروبي 6 مشروعات منهم بالإضافة إلى تبني البنك الدولي لمشروعين، وغيرها من المشروعات التي حققت نجاحًا كبيرًا.
وأشار إلى أن المبادرة تأتي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث تم إطلاقها في إطار استضافة مصر قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ العام الماضي، ليستشعر المواطن المصري العادي الفارق فيما يتعلق بالمشروعات الخضراء الذكية.
وأضاف بدر أنّها مبادرة غير مسبوقة عالميًا، حيث تمكن كل المواطنين من تقديم مشروعاتهم البيئية المختلفة، موضحًا أن المشروع الأخضر هو الذي يستخدم طاقة متجددة ويسهم في تقليل الانبعاثات وإعادة تدوير المخلفات، متابعًا أن مصطلح ذكي يصف المشروعات التي تستخدم أيًا من أنواع التكنولوجيا، مؤكدًا أن إطلاق المبادرة جاء بسبب أن التكنولوجيا والحلول والاستثمارات البيئية تمثل المستقبل.
وأوضح بدر أن الفكرة من المبادرة أن يتم تحقيق ربح لأصحاب المشروعات حتى تتحقق الاستدامة، متابعًا أنه سيتم اختيار من 6 إلى 18 مشروعًا عن كل محافظة، لعرضها على اللجنة الوطنية للمبادرة ومن ثم تقييم المشروعات من قِبل الأمم المتحدة والبنك الدولي والبنك الأوروبي واتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات، على أن يتم تنظيم مؤتمر وطني في منتصف نوفمبر بحضور السيد رئيس الوزراء لعرض المشروعات واختيار 18 مشروعًا تمهيدًا لعرضها في COP 28 التي ستستضيفه الإمارات العربية الشقيقة.