«جهينه» راعيًا للنسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة

كشفت شركة جهينه للصناعات الغذائية عن رعايتها للنسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة والذي نظمته الشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)  والذي أنعقد تحت شعار “المسارات نحو أفريقيا مستدامة”. شهد المنتدى حضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة، والسفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، وإيلينا بانوفا، الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر. إلى جانب لفيف من المسؤولين والخبراء من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية، ونخبة من خبراء الاستدامة من جميع الدول الإفريقية.

تناول المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة آخر المستجدات على صعيد الاستدامة علاوة على تبادل الخبرات فيما يتعلق بالحلول الابتكارية التي تعزز الاستدامة وتشجع الشركات على تبني استراتيجيات مسؤولة. كما ناقش المنتدى عدة قضايا هامة، بما في ذلك قضية الأمن الغذائي في أفريقيا، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، والتعليم والاستثمار في التنمية المستدامة، والهيدروجين الأخضر والمعايير المسؤولة بيئيًا في إدارة سلاسل الامداد، وهو ما يأتي متماشياً مع رؤية مصر 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية.

تأتي مشاركة جهينه في ظل الاهتمام الكبير التي توليه الشركة للاستدامة كأحد المحاور الرئيسية لاستراتيجيتها ألا وهي تحقيق التنمية المستدامة حيث استطاعت من خلال مشروعات ومبادرات وبرامج رائدة أن تعزز من مكانتها كداعم رئيسي لمفاهيم الاقتصاد الأخضر والمسئولية الاجتماعية وأن تحقق إنجازات في هذا الإطار. كما تتبنى جهينه نهجًا تنمويًا متكاملًا ينعكس في جميع البرامج والمبادرات التي تقوم بها، سواء في عمليات الإنتاج والتشغيل أو المبادرات المجتمعية التي تطلقها بهدف خلق بيئة قائمة على الاستدامة.

تبذل الشركة مجهودات مستدامة لتطوير البنية التحتية لصناعة الألبان بشكل عام وهو ما جاء في إطاره الاستثمار في تطوير مزارع الألبان وتحديث العمليات التشغيلية بها، وذلك من خلال توفير الدعم المادي للمزارعين لتطوير مزارعهم وزيادة نسبة إنتاجيتهم. ليس هذا فحسب، بل تعمل الشركة أيضا على تطوير مراكز تجميع الألبان، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية. كما شملت أنشطة الشركة مراقبة دقيقة لنسبة الانبعاثات الناتجة من مختلف قطاعات الشركة، سعياً لخفض انبعاثاتها بنسبة 42% بحلول عام 2030 من خلال عدة خطوات، منها التحول الكامل للمبات الليد الموفرة للطاقة وتبني تكنولوجيات مختلفة للحد من انبعاثات غاز الميثان النابعة عن مخلفات الأبقار في مزارع الشركة. وقد أثمرت كل تلك الخطوات والممارسات عن حصد جهينه للعديد من شهادات الأيزو في الجودة والكفاءة.

الجدير بالذكر أن جهينه قد انضمت للميثاق المصري الأول لمخلفات العبوات الكرتونية المُستخدمة خلال فعاليات مؤتمر المناخCOP27 والذي يستهدف دعم الاقتصاد المحلي من خلال الاستفادة من العبوات المُعاد تدويرها بهدف تحقيق الاستدامة والمشاركة في تحقيق مبادئ الاقتصاد الدائري، في إطار سعيها لأن تصبح عبواتها قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100% بحلول عام 2030 وذلك في إطار مبدأ المسؤولية الممتدة للمنتج الذي تتبناه الشركة.

آخر الأخبار