كشفت شركة «سكاي بورتس»، المتخصصة في خدمات الشحن والتفريغ بالموانئ، عن تعزيز قدراتها التشغيلية بمحطتها متعددة الأغراض في ميناء شرق بورسعيد، عبر إضافة رافعتين جديدتين من طراز Gottwald الألمانية، المصممتين للتعامل مع السفن العملاقة.
وقال طارق حسين، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الخطوة تأتي في إطار خطة الشركة لتطوير البنية التحتية اللوجستية، ورفع كفاءة تداول البضائع داخل الميناء، مشيرًا إلى أن الرافعتين الجديدتين ستسهمان في مضاعفة القدرة التشغيلية وتقليل وقت انتظار السفن على الأرصفة.
وتتميز الرافعتان بقدرة رفع تصل إلى 150 طنًا لكل منهما، ما يسمح بالتعامل مع سفن الصب الجاف العملاقة من فئة “Capesize” بسعات تصل إلى 200 ألف طن. كما تعمل الرافعتان بتقنيات متقدمة وأنظمة تحكم مركزية صديقة للبيئة، مع إمكانية التبديل بين أنواع الكباشات وفق متطلبات التشغيل.
وأوضح حسين أن كل رافعة يصل ارتفاعها إلى 38.5 مترًا، بذراع يمتد حتى 51 مترًا، وتتيح طاقات تفريغ يومية تتراوح بين 25 و35 ألف طن، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز قدرة المحطة على استقبال السفن الأكبر حجمًا وتحسين كفاءة تداول البضائع على مدار الساعة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة إلى استمرار «سكاي بورتس» في الاستثمار بمجالات البنية التحتية والخدمات اللوجستية، بما يدعم مكانة مصر كمركز محوري للتجارة البحرية وسلاسل الإمداد عالميًا.
يُذكر أن محطة «سكاي بورتس» في ميناء شرق بورسعيد تضم رصيفًا بطول 900 متر، وساحات تخزينية على مساحة 380 ألف متر مربع، وتبلغ طاقتها التشغيلية السنوية نحو 8.5 مليون طن. وخلال فترة التشغيل التجريبي، تجاوزت حركة التداول 9.6 مليون طن خلال أقل من 18 شهرًا.