صندوق النقد: أى ركود ستشهده أمريكا سيكون قصيرا

قال مسؤول فى صندوق النقد الدولى إنه فى حالة سقوط الولايات المتحدة فى حالة من الركود فمن المرجح أن تكون “قصيرة نسبيا” مع زيادات بسيطة فقط فى البطالة، وقد تكون مماثلة للتباطؤ الأميركى فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين.

وقال نيجل تشوك، نائب مدير إدارة نصف الكرة الغربى بصندوق النقد الدولي، إن عمق أى ركود سيعتمد على حجم الصدمة التى ستدفع الاقتصاد الأميركى بعيدا عن المسار الذى توقعه صندوق النقد الدولى لتفادى الركود بصعوبة.

وقال تشوك فى مؤتمر صحفى حول مراجعة صندوق النقد الدولى للسياسات الاقتصادية الأميركية “هناك الكثير من المدخرات الموجودة فى النظام والتى من شأنها أن تساعد فى دعم الطلب، وحيث أن كل هذه الأشياء ستساعد فى دعم الاقتصاد، لذا فإنه إذا تعرض لصدمة سلبية، فسوف تمر بسرعة نسبيا وسيحدث انتعاش سريع نسبيا بعد ذلك”.

وفى الوقت الذى قلص فيه صندوق النقد توقعه لنمو الاقتصاد الأميركى لعام 2022 بنسبة 0.8 فى المئة إلى 2.9 فى المئة، قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولى “النجاح بمرور الوقت (فى خفض الأسعار) سيكون مفيدا فى النمو العالمي، لكن بعض الألم للوصول إلى هذا النجاح يمكن أن يكون ثمنا من الضرورى دفعه”.

من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأميركية ردا على تقليص صندوق النقد الدولى توقعه لنمو الاقتصاد الأميركى إنها تقدر الرؤية الاقتصادية التى قدمها الصندوق.

آخر الأخبار