في ضوء الجهود التي تبذلها الجامعة البريطانية في مصر ومساهمتها الدائمة في تطوير ورفع مستوى التعليم في مصر بقيادة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، تأسست كلية التعليم المستمر المتخصصة في توفير برامج تدريب تعليمية عالية الجودة مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات المتنوعة لشريحة واسعة من المتعلمين.
شهدت كلية التعليم المستمر نموًا وإنجازًا كبيرًا على مدار الثلاث سنوات الماضية حيث شهد التوسع والتطوير في عروض الدورات التدريبية حيث دربت أكثر من ٨٠٠٠ متدرب من جميع الفئات العمرية، وزيادة تسجيل البرامج التعليمية ومدي قيمتها وتأثيرها على حياة ومهن متعلمينا من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي تم إجراؤها في أكثر من ٣٠ مجالاً متخصصًا، والتي عززت تجربة التعلم أكاديمياً ومهنياً.
هذا بالإضافة إلى الالتزام بالمشاركة المجتمعية والتي كانت نقطة اساسية في نجاح الكلية، من خلال الشراكات مع المنظمات والدورات السنوية المنظمة لتقييم احتياجات التدريب التحويلية لمديري الموارد البشرية والتعلم والتنمية من مختلف القطاعات الصناعية مثل؛ تصنيع المنسوجات، تصنيع الألمنيوم، مصنعي السلع الاستهلاكية، والصحة والرعاية، وحلول الموارد البشرية، البناء، والتعليم، واستشارات الأعمال، وبالتالي هذه الخطط التدريبية دعمت فريق الموارد البشرية في وضع خطط تدريب لشركاتهم .
كما شاركت بالخطط التدريبية السنوية واحتياجات العديد من الشركات في المدن الصناعية المحيطة، خاصة في مدينة العاشر من رمضان والتي ساهمت في تطوير موظفيها.
وتعتبر كلية التعليم المستمر واحدة من الكيانات التعليمية البارزة التي تقدم فرص التعلم مدى الحياة الخاصة بدورات التطوير المهني وبرامج الإثراء للمتعلمين الشباب في أكثر من ١٣ مجالاً وتخصصاً، بالإضافة الي ان كلية التعليم المستمر تقدم خططًا تدريبية سنوية للشركات عبر محافظات جمهورية مصر العربية.
في جوهر تقديم الدورات والبرامج التعليمية، خبرات متخصصة في مجالات وتخصصات مثل إدارة الأعمال، واللغات، والاتصالات والإعلام، والهندسة البيئية، والقانونية، والصحة، وطب الأسنان، والأدوية، وعلوم الكمبيوتر المعلوماتية، وبرامج علم وظائف الأعضاء، والهندسة، والفن والتصميم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن العروض الجديدة الممتدة التي تقدمها كلية التعليم المستمر لها قيم هائلة للمتعلمين مثل؛ الشهادات الدولية المشتركة، والشهادات المهنية المطورة، وخطط تدريب سنوية للشركات، وجلسات تقييم، وتوفير برامج تطوير، ومعسكرات تدريب، وأساليب تدريس مبتكرة، ومرافق تعليمية جديدة عالية الجودة.
وقال الدكتور أحمد درويش، عميد كلية التعليم المستمر، إن منهجنا المتنوع يضمن حصول المتعلمين على الخبرات التعليمية الجذابة ذات الصلة، سواء كان الأفراد يتطلعون إلى تعزيز مهاراتهم للتقدم الوظيفي، أو استكشاف اهتمامات جديدة أو مجرد متابعة التعلم مدى الحياة، أو تعزيز مهارات المتعلمين الصغار، فإن كلية التعليم المستمر توفر بيئة داعمة لتمكين النمو الشخصي والمهني.
وبينما تحتفل الكلية بثلاث سنوات من النجاحات والإنجازات، سوف تظل ثابتة على الالتزام بالتميز والابتكار في تعليم الكبار والشباب، والتطلع إلى المستقبل متحمسين لبناء مزيد من الإنجازات والاستمرار في تمكين الأفراد بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في عالم دائم التغيير.