«ماش بريمير» تتفاوض مع بنكي الأهلي المصري و QNB لاقتراض 150 مليون جنيه قبل مارس
قال رئيس مجلس إدارة شركة “ماش بريمير” للأدوية (Mash Premiere)، السيد الهنداوي، إن شركته تستهدف تنفيذ استثمارات بقيمة تصل 1.250 مليار جنيه في السوق المصرية، حتى عام 2026. بحسب ما نشره موقع العربية.
توجّه الاستثمارات الجديدة لإنشاء مصنع دواء في مدينة بدر باستثمارات 750 مليون جنيه، وإضافة خطي إنتاج للأدوية الهرمونية والأورام داخل نفس المصنع باستثمارات 350 مليون جنيه، بالإضافة إلى إنشاء مصنع مكملات غذائية بتكلفة 150 مليون جنيه، وفقاً للهنداوي.
وأضاف الهنداوي: “نعتزم افتتاح مصنع المكملات الغذائية النصف الأول من العام الحالي 2024، ونستهدف تشغيل مصنع الدواء خلال النصف الثاني من العام نفسه، فيما نتطلع لإضافة خطي إنتاج الأدوية الهرمونية والأورام خلال عامي 2025 و2026”.
تعد “ماش بريمير” إحدى كبريات شركات الدواء العاملة في مصر، بمبيعات تجاوزت 1.1 مليار جنيه في 2023، وفقاً للهنداوي، الذي قال إن شركته تستهدف الوصول بقيمة مبيعاتها إلى 1.5 مليار جنيه في 2024.
بلغت مشتريات المصريين من الأدوية المباعة عبر الصيدليات 142.7 مليار جنيه، خلال الفترة من سبتمبر 2022 إلى سبتمبر 2023، بزيادة تتجاوز 18%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق له، وفقاً لبيانات صادرة عن مؤسسة “آى كيوفيا” المعنية برصد مبيعات سوق الدواء المصرية.
مفاوضات للحصول على تمويلات جديدة
كشف الهنداوي لـ “العربية Business”، عن مفاوضات تجريها “ماش بريمير” مع بنوك الأهلي المصري، وقطر الوطني “QNB”، وشركتي إنكوليس للتأجير التمويلي، وإنماء للتمويل، لتدبير 25-30% من الاحتياجات التمويلية لمصنعها الجديد في مدينة بدر والمقدرة بنحو 150 مليون جنيه.
“الجهات الأربع أبدت استعدادها لتدبير التمويل المطلوب، ونقارن حالياً بين العرض الأفضل من حيث معدل الفائدة وفترة السداد”، بحسب رئيس الشركة.
وأوضح أن “ماش بريمير” دبرت نحو 70-75% من تكاليف المصنع الجديد (نحو 500 مليون جنيه) ذاتياً، تم توجيهها لتنفيذ الإنشاءات الخاصة بالمصنع، فيما سيتم الاستفادة من التمويلات المستهدفة في “التشطيبات النهائية” للمصنع، والمطلوبة بحلول مارس المقبل.
ويضم المصنع الجديد والمنفذ على مساحة 14 ألف متر مربع بمدينة بدر، خطوط لإنتاج الأقراص والكبسول والأمبول والفيال والمراهم، كما سيتم تخصيص مبنى بداخله لإنتاج مختلف أنواع الهرمونات المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية.
