«مورجان ستانلي» يحدد الأسهم المستفيدة من تركيز المستهلك على تخفيف الوزن

وكالات

تشهد أدوية إنقاص الوزن طلباً متزايداً خلال الفترة الأخيرة وتحديداً في أميركا، حيث قال بنك “مورجان ستانلي” إن جائحة كوفيد-19 كانت عاملا كبيرا وراء التركيز المتزايد على الوزن وتأثيراته على الصحة.

وكتب البنك نقلاً عن استطلاع أجرته شركة “ماكينزي”، والذي أظهر أن جيل الألفية يركز بشكل أكبر على تلك العوامل، أن الصحة لا تقتصر على فقدان الوزن، بل تشمل أيضا اللياقة البدنية والتغذية والمظهر وصحة النوم.

وأشار البنك، بحسب تقرير لـ”CNBC” الأميركية، إلى أن الزيادة في الإنفاق على الرعاية الصحية أدت إلى زيادة التركيز على تنفيذ السياسات التي تعالج تلك القضايا.

تؤثر هذه الأدوية أيضًا على العادات الغذائية، قالت “وول مارت” الشهر الماضي إنها تشهد “تغييرًا طفيفًا” في الطريقة التي يتسوق بها الناس لشراء الطعام، والذي قد يرجع جزئيًا إلى قيام العملاء بشراء كميات أقل أثناء استخدام الأدوية التي تخفف الشهية مثل أدوية مرض السكري “مونجارو” و”ويجوفي”.

وكشف البنك بحسب التقرير، الذي اطلعت عليه “العربية business”، عن بعض الأسهم التي قد تتأثر، إيجابًا وسلبًا، من هذا التغير في سلوك المستهلك.

وقال “مورغان ستانلي” إن الأطعمة والمياه ومنتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل وصحة المستهلك يجب أن تكون في وضع جيد.

وقال البنك إن توجه الشركات، فيما يتعلق بالصحة، يجب أن يكون إيجابيا خاصة تلك التي تركز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل مساحيق البروتين وغيرها من الأطعمة المعززة بالبروتين.

المستفيدون

يعتبر البنك أن شركة “Danone” الفرنسية في وضع جيد، مضيفًا أن الأقسام الثلاثة في الشركة يمكن أن تستفيد وهي منتجات الألبان والنبات الأساسية ومنتجات المياه والتغذية المتخصصة. ورفع البنك تصنيفه لسهم الشركة إلى “زيادة الوزن في المحفظة”.

كما كررت التصنيف نفسه لكل من “Glanbia”، وهي شركة تصنيع رئيسية لمساحيق البروتين في الولايات المتحدة، وكذلك شركة “Nestle”، التي قالت إنها يجب أن تكون “محايدة على نطاق واسع” فيما يتعلق بالنقاش حول GLP-1.

كما توقع البنك أن تستفيد أسهم شركات “العناية” (مثل العناية بالبشرة)، وذلك بفضل “الارتباط المتزايد بين فكرة المظهر الجيد والشعور الجيد”.

اعتبر البنك كلا من “L’Oreal” و”Beiersdorf” و”Intercos ” ضمن المستفيدين الرئيسيين.

أما فيما يتعلق بالشركات التي اعتبرها البنك في خطر، فهي تتمثل بشركات المشروبات، والتي تبدو من بين الفئات الأكثر تأثراً بتركيز المستهلك على الصحة.

وقال البنك إن ذلك لأن الدراسات الطبية أظهرت أن أدوية “GLP-1” يمكن أن تكون فعالة في الحد من استهلاك المشروبات.

وقد كان هناك “تحول ملحوظ” من المشروبات الغازية نحو المشروبات منخفضة أو خالية من السعرات الحرارية، والتي من شأنها أن “تخفف من أي تأثير محتمل”، على حد قول البنك. شركة “بريتفيتش” البريطانية لإنتاج المشروبات الغازية قد تكون في وضع أفضل من “Fever-Tree” ويمكن أن تتأثر بالضعف في فئة المشروبات الروحية.

آخر الأخبار