قال ستيفن كول الرئيس التنفيذي القائم بمبادرة الاستثمار من أجل التوظيف إن حجم المحفظة التمويلية للمبادرة في مصر تصل لنحو 100 مليون يورو حتى عام 2025 بإجمالي عدد مشروعات بلغت 11 مشروعا، واصفا ذلك بالنجاح الكبير داخل السوق المصري.
وقال كول، إن المبادرة بدأت منذ عام 2021-2022 في السوق المصري من خلال تمويل 7 مشاريع متنوعة في قطاعات مختلفة وفرت ألف وظيفة حتى الآن بلغت قيمتهم 83 مليون يورو، 30% منها خصصت للمنح بمبلغ قدره 25 مليون يورو للتمويل المشترك من خلال المنح.
وأشار إلى أنه خلال عام 2025 سيتم تمويل 4 مشاريع فى السوق المصري بقيمة 27 مليون يورو وتعمل على توفير 4200 وظيفية، ويستحوذ العنصر النسائي فيها على ثلث تلك المشروعات والشباب يستحوذ على ثلثين المشاريع.
واستعرض كول أهم المعايير التي من خلالها يتم اختيار المشاريع، واصفا المعيار الأول بالأهم وهو توفير فرص عمل لائقة كثيرة ذات جودة عالية فى وقت قصير، ويشترط توفير الحد الأدنى من الحماية الاجتماعية وإعطاء امتيازات اجتماعية للعاملين، معتبرا هذا هو الشرط الأساسي، بينما جاء المعيار الثاني مرتبط بالعنصر النسائي والاهتمام بالغ الأهمية بالمشروعات التي تديرها نساء أو توظف عدد كبير منهم، منوها بأنه يعطى الأولوية للمشروعات التي تهيمن عليه العنصر الرجالي ولكن يوجد مقترحات بدخول النساء هذا القطاع فان هذا المشروع يضع فى المقدمة والأولويات عند وقوع الاختيار.
وأوضح أن المبادرة تضع حدا أدنى لتمويل المشروعات يتراوح ما بين مليون إلى 10 ملايين يورو للمشروع، والمبادرة دائما تتحمل نصف قيمة المشروع من خلال المنح أو القروض.
وتهدف المبادرة، التي تعمل تحت شعار “الاستثمار من أجل الوظائف”، إلى التعاون مع الشركات لخلق فرص عمل في البلدان الثمانية الشريكة في إفريقيا وتحسين ظروف العمل المحلية.