تستضيف العاصمة عمان، الاثنين، قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني، المعروفة بـ”DOT CYBER SUMMIT”، تحت رعاية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وتنظم هذه القمة بالتعاون بين المركز الوطني للأمن السيبراني وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات.
ومن المتوقع أن تشهد القمة مشاركة ما يقارب 20 شركة عارضة متخصصة، إلى جانب أكثر من 400 مشارك وخبير في مجال الأمن السيبراني، من ضمنهم 44 متحدثًا يمثلون دول مختلفة.
وستتناول الجلسات المختلفة خلال القمة قضايا تتعلق بالسياسات والاستراتيجيات السيبرانية، والقضايا الدولية المتعلقة بالمخاطر والتهديدات السيبرانية التي تواجهها الدول والمجتمعات، وكذلك آليات التعاون لمكافحة انتشارها.
وسيتم أيضًا استعراض تجارب الدول وتقدمها في مجال الأمن السيبراني والسلامة الرقمية.
ومن المشاركين في القمة مسؤولون وشخصيات من مؤسسات حكومية من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى شركات أردنية وإقليمية وعالمية متخصصة في مجال الأمن السيبراني، بالإضافة إلى شركات من قطاعات أخرى تهتم بتجنب المخاطر السيبرانية مثل الشركات المالية والمصارف.
وأشار رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، بسام المحارمة، أشار إلى أهمية عقد هذه القمة في ظل التزايد الكبير في المخاطر السيبرانية وتكاليفها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأكد أن القمة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول في المنطقة والعالم لمواجهة هذه التحديات.
ومن المتوقع أن تشهد القمة مشاركة عربية ودولية، حيث يشارك فيها ممثلون من الإمارات ومصر وسلطنة عمان والبحرين والجزائر وغيرها من الدول العربية، بالإضافة إلى مشاركة من دول أجنبية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
ووفقًا للتقارير الدولية، يتوقع أن يشهد حجم سوق الأمن السيبراني نموًا كبيرًا عالميًا، حيث بلغ 173 مليار دولار في العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل إلى 266 مليار دولار بحلول عام 2027.
وتشير التقارير إلى أن قيمة سوق الأمن السيبراني في المنطقة بلغت 20 مليار دولار في العام الماضي، مع توقعات بارتفاعها إلى 44 مليار دولار بحلول عام 2027.