وكالات
عززت شركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” من تواجدها في مصر، بعد استحواذها على شركة المنصوري لخدمات البترول، وهو الاستحواذ الذي من شأنه جعل مصر أحد مراكزها الرئيسية وبوابة للتوسع في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتسعى “طاقة” عن طريق هذا الاستحواذ، الذي تم بتمويل من خلال زيادة رأسمال الشركة من قبل المساهمين الرئيسيين وعلى رأسهم صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يمتلك 54% في طاقة، إلى الانتشار والتوسع في السوق المصرية، وتقديم حلول الآبار لخدمة قطاع البترول في مصر ومنها خدمات الحفر والتنقيب وغيرها.
وقال خالد محمد نوح الرئيس التنفيذي لشركة طاقة في بيان اطلعت عليه “العربية.نت” إن الشركة بدأت مرحلة جديدة في طريقها للتوسع عبر مصر، واستحواذ طاقة على شركة المنصوري لخدمات البترول وتندكا لحلول إكمال الآبار وكوجر لخدمات الحفر وتارجت لخدمات إصلاح الآبار، سيمكنها من التوسع ومواصلة نمو الخدمات التي تقدمها إلى عملائها في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضاف “نواصل تركيزنا على النمو المربح والمستدام لتلبية احتياجات عملائنا مع الحفاظ على أعلى قيمة للمساهمين”.
وقال حسام أبو سيف نائب المدير التنفيذي لطاقة في مصر “إن الشركة تنوي تدشين تقنيات ومعدات حديثة بما يؤثر إيجابا على إنتاج الآبار النفطية بمصر”.
ولفت إلى أن الشركة مهتمة أيضاً باستكشاف فرص جديدة في مجالات الطاقة المتجددة.
وتأسست شركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” عام 2003م، وهي شركة سعودية مساهمة مقفلة، مكاتبها الإقليمية في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية ومدينة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة.