«الري» تبحث مع مسئول أممي تنفيذ مشروعات متكاملة لحصاد مياه الأمطار

بحث الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مع إليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، دراسة تنفيذ مشروعات متكاملة لحصاد مياه الأمطار باستخدام منشآت الحماية من أخطار السيول، وتنفيذ مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة.

كما تباحثا حول التوسع في الاعتماد على تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء؛ للتعامل مع تحديات الغذاء التى تواجه العديد من دول العالم، والسعى لتوجيه أنظار المجتمع الدولى إلى أهمية هذا الملف، وزيادة البحث في هذا المجال؛ لتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذي جدوى اقتصادية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الري، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ملف التغيرات المناخية، وذلك بحضور الدكتور محمد بيومي ممثل الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة.

وشدد وزير الري على اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ على المستوى العالمي، من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية، مثل مشروعات حماية الشواطئ والحماية من أخطار السيول، مشيدا بالتعاون بين وزارة الري والبرنامج في تنفيذ “مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل”.

وأشار سويلم إلى أهمية المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه «AWARe» التي أطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر المناخ الماضي «COP27»، والتي ستسهم في تلبية متطلبات التنمية في إفريقيا في المجالات المتعلقة بالموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، وتوفير التدريب اللازم من خلال “المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي”، داعيا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم المبادرة.

ومن جهته، أعرب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، عن اهتمامه باستمرار وتعزيز التعاون مع وزارة الري، مشيدا بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وخاصة في مجال حماية الشواطئ.

وانطلقت فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه الأحد الماضي، بعنوان “العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة”، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتضمنت فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.

آخر الأخبار