«فيسبوك» و«إنستجرام» تتخذان إجراءات وسياسات حماية جديدة لضمان تجربة ملائمة للمراهقين

اتخذت منصتا فيسبوك وإنستجرام إجراءات حماية جديدة لضمان تجربة ملائمة لأعمار مستخدمي التطبيقات وكذلك لحماية  المراهقين الذين يستخدمونها.

تقول ميتا عن الإجراءات الجديدة:

  • البدء بحجب أنواع إضافية من المحتوى عن المراهقين الذين يستخدمون منصتي فيسبوك وإنستجرام، عملاً بتوجيهات جديدة من خبرائنا.
  • إخضاع جميع المستخدمين من المراهقين لرقابة مشدّدة على المحتوى بشكل تلقائي عبر منصتي “Instagram” و”Facebook”، فضلاً عن الرقابة الإضافية التي سنفرضها على خاصية “البحث” في منصّة “Instagram”.
  • سنطلب كذلك من المراهقين تحديث إعدادات الخصوصية الخاصّة بحساباتهم على “Instagram”، بنقرة واحدة من خلال إشعارات جديدة.

نسعى من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان تجربة آمنة ومناسبة لأعمار المراهقين الذين يستخدمون تطبيقاتنا. ولهذه الغاية، بادرنا إلى إعداد أكثر من 30 أداة ومورداً لدعم المراهقين وأولياء أمورهم، علماً أننا نواصل منذ أكثر من عقد من الزمن تطوير السياسات والأدوات التكنولوجية لمراقبة أيّ محتوى ينتهك شروط الاستخدام التي نحدّدها أو يمكن اعتباره ذي طبيعة حساسة. ونعلن اليوم عن بدئنا بتطبيق إجراءات حماية إضافية مرتبطة بنوع المحتوى الذي يراه المراهقون على منصتي “Instagram” و”Facebook”.

سياسات جديدة لضبط المحتوى الخاصّ بالمراهقين

نحرص باستمرار على استشارة الخبراء في مجالات النمو وعلم النفس والصحة العقلية الخاصّة بالمراهقين، لضمان تجربة آمنة وملائمة لأعمار المستخدمين من فئة الشباب، بما في ذلك تعزيز قدرتنا على تحديد المحتوى الذي قد لا يكون ملائماً للمراهقين بشكل كامل.

ونذكر على سبيل المثال المنشورات الخاصّة بأحد المستخدمين الذين يعانون من نزعة مستمرة لتعريض أنفسهم للأذى. وبالرغم من أنّ هذه المنشورات تلقي الضو على موضوع مهم ويمكن أن تسهم في الحدّ من وصمة العار المرتبطة بمثل هذه القضايا، عن هذه القضايا، فهي تتطرّق إلى موضوع معقد بطبيعته وقد لا يكون ملائماً لكافة المستخدمين من فئة الشباب. لذلك، سنبدأ اليوم بحجب مثل هذا النوع من المحتوى عن المراهقين على منصتي “Instagram” و”Facebook”، بالإضافة إلى فئات إضافية من المحتوى غير المناسب لكافة الأعمار. ونحاول أيضاً عدم اقتراح مثل هذا النوع من المحتوى على المراهقين عبر خاصيتي “Reels” و”Explore”، حيث نسعى من خلال هذه التغييرات إلى حجبها عنهم أيضاً عبر “Feed” و”Stories”، حتى لو كان يجري نشرها على حساب أحد المستخدمين من متابعيهم.

وتقول الدكتورة رايتشل رودجرز، أستاذة مساعدة في قسم علم النفس التطبيقي في جامعة “نورث إيسترن”: “تحرص شركة “Meta” على تطوير سياساتها المرتبطة بالمحتوى الذي يمكن أن يكون حساساً للمراهقين أكثر من غيره، وذلك في خطوة بارزة نحو تحويل منصّات وسائل التواصل الاجتماعي إلى مساحات آمنة يمكن للمراهقين من خلالها التواصل والإبداع بطرق ملائمة لأعمارهم. وتأتي هذه السياسات نتيجة تقييماتنا الأخيرة وتوجيهات الخبراء المرتبطة بسلامة المراهقين وصحتهم النفسية والجسدية. وسوف توفر هذه التغييرات عند تطبيقها بالكامل فرصاً جيدة للوالدين لمناقشة كيفية التعامل مع مواضيع حسّاسة ودقيقة مع أولادهم المراهقين.”

وانطلاقاً من رغبتنا بتوفير الدعم اللازم للمستخدمين عند الحاجة، سنواصل توفير الموارد الضرورية من جهات متخصّصة مثل التحالف الوطني للأمراض العقلية، عند قيام أحد المستخدمين بنشر محتوىً يرتبط بمعاناته مع اضطرابات تناول الطعام أو تعريض نفسه للأذى. تجدر الإشارة إلى أننا سنبدأ اليوم بتطبيق هذه التغييرات على المراهقين دون سنّ 18، ليجري تطبيقها بالكامل خلال الأشهر المقبلة على منصتي “Instagram” و”Facebook”.

نستعرض في ما يلي تفاصيل إضافية حول كيفية إسهام هذه التحديثات في تعزيز إجراءات الحماية القائمة اليوم، بما يتوافق مع ملاحظات الخبراء:

وتقول فيكي شوتبولت، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الاجتماعية “Parent Zone”: “كلّ ما يحرص عليه الوالدان هو مشاهدة أولادهم المراهقين لمحتوىً ملائم لأعمارهم عبر المنصّات الإلكترونية. وبالطبع، سوف تسهم سياسات “Meta” الجديدة لحجب المحتوى الذي قد لا يكون ملائماً بالكامل لأعمار المستخدمين من المراهقين، إلى جانب أدوات “Meta” التي تمكّن الوالدين من مراقبة المحتوى الخاصّ بأولادهم، في تعزيز شعور الوالدين بالطمأنينة وراحة البال.”

تحديثات مرتبطة بإعدادات اقتراح المحتوى على المراهقين عبر منصتي “Instagram” و”Facebook”

نقوم اليوم بإخضاع المستخدمين من المراهقين لرقابة مشدّدة على المحتوى بشكل تلقائي عبر منصتي “Instagram” و”Facebook”. وبالرغم من أننا نفرض حالياً هذه الإعدادات على المراهقين الذين ينضمّون حديثاً إلى منصتي “Instagram” و”Facebook”، سنقوم بتطبيقها أيضاً على المراهقين الذين يستخدمون تطبيقاتنا اليوم. وتسهم إعدادات اقتراح المحتوى، المعروفة بـ “مراقبة المحتوى الحسّاس” على “Instagram” و”Reduce” على “Facebook”، في الحدّ من إمكانية اطلاع المستخدمين على محتوىً أو حسابات قد تكون حسّاسة عبر خاصيات مثل “Search” و”Explore”.

حجب المزيد من النتائج المرتبطة بالانتحار وإلحاق الأذى بالنفس واضطرابات الأكل عند البحث على “Instagram”

بالرغم من أننا نسمح لمستخدمي منصّاتنا بمشاركة محتوىً مرتبط بمعاناتهم مع النزعة الانتحارية وتعريض أنفسهم للأذى واضطرابات تناول الطعام، تقضي سياساتنا المعتمدة بعدم اقتراح مثل هذا المحتوى على المستخدمين، في ظلّ تركيزنا مؤخراً على جعل العثور عليه أكثر صعوبة. وعندما يبحث المستخدمون اليوم عن مصطلحات مرتبطة بالانتحار وتعريض النفس للأذى واضطرابات تناول الطعام، سنبدأ بحجب النتائج ذات الصلة عنهم وتوجيههم إلى جهات مختصّة للحصول على مساعدة الخبراء. وإننا نقوم حالياً بحجب نتائج مصطلحات البحث المرتبطة بالانتحار وتعريض النفس للأذى والتي تنتهك شروط الاستخدام التي نحدّدها، علماً أننا سنضيف المزيد من الشروط إلى هذه المجموعة من إجراءات الحماية. وسنقوم بتفعيل هذا التحديث على كافة حسابات مستخدمي منصّاتنا خلال الأسابيع المقبلة.

 

 

آخر الأخبار