مصر تضيف لشبكتها الكهربائية 250 ميجاواط من طاقة الرياح الشهر المقبل

بدأت شركة فيستاس الدنماركية التشغيل التجريبي لمحطة طاقة الرياح التي تنفذها في خليج السويس بقدرة 250 ميغاواط.

وقال مسؤولون في الشركة لـ”العربيةBusiness” إن اختبارات وتجارب التشغيل لمحطة طاقة الرياح ستستمر لمدة 3 أسابيع، ثم يتم التشغيل التجاري وتسليم المحطة بالكامل إلى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية منتصف الشهر المقبل.

أوضحوا أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ 250 مليون يورو ويتم تمويلها من اتفاقية المظلة بين مصر والشركاء الأوروبيين “الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي وبنك التعمير الألماني.

“تم صرف معظم دفعات قرض المشروع، ويتبقى جزء سيتم صرفه لاحقا، لاسيما وأن شركة فيستاس ستتولى صيانة محطة طاقة الرياح لمدة 3 سنوات من التشغيل التجاري” وفقا لمسؤولين بالشركة.

ومن المقرر أن يحضر وفد رفيع المستوى من شركة فيستاس الدنماركية إلى مصر للمشاركة في تسليم المشروع إلى هيئة الطاقة المتجددة المصرية وضخ قدرات بنحو 250 ميغاواط من طاقة الرياح إلى الشبكة الكهربائية.

ويبلغ إنتاج الطاقة الكهربائية من محطات طاقة الرياح التي نفذتها فيستاس إلى 840 غيغاواط/ ساعة سنوياً تسهم فى توفير نحو 175 ألف طن بترول مكافئ سنوياً، وتحد من انبعاث 475 ألف طن ثانى أكسيد الكربون سنوياً.

ووفقا لبيانات الشركة فإن محطة طاقة رياح خليج السويس التي نفذتها فيستاس وفرت نحو 4 آلاف فرصة عمل أثناء مرحلة التنفيذ و100 فرصة عمل دائمة طوال فترة عمر المشروع.

ويأتي المشروع ضمن اتفاقية وقعتها وزارة الكهرباء المصرية مع شركة فيستاس في شهر أغسطس من عام 2020 بعد قبول عرضها الفني والمالي لتنفيذ المشروع.

وتستهدف مصر الوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى أكثر من 42% بحلول 2035، لزيادة المصادر المتجددة متضمنة الطاقة المائية، ومشروعات أخرى يجرى تطويرها بقدرات إجمالية تتجاوز 3 آلاف ميغاواط.

وتسعى الحكومة المصرية للتوسع في إنشاء مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة لتقليل الاعتماد على استيراد الغاز واستخدامه في الصناعة في إنتاج الأسمدة وغيرها بدلا من حرقه في محطات إنتاج الكهرباء.

وتشهد مصر في الأشهر الأخيرة انقطاعات مجدولة للكهرباء في كافة أنحاء الجمهورية في إطار خطة لتخفيف الأحمال بعد ارتفاع استهلاك الغاز بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص إمدادات الغاز.

آخر الأخبار